الأربعاء، 8 سبتمبر 2010

رتق الخاطر




رتق الخاطر

قبل أن أردف الكأس العاشرة
ظننت أن تحسنا ما سيطرأ على مسار حياتي
لكن ، بعدها أدركت ان لا شيء تغير في أبدا
كل شيىء لازال كما هوْ
إلا قصيدة اليوم فقد طلعت أردأ من قصيدة البارحة


و أنا أرْتُق ما تبقى من سويعات العمر الضنكا
جاهدا دفعت الجفن الأعلى
إلى الأعلى
و بشكل أحلى ولا أحلى
رمقت هذا الذي سقطت في هاويته السفلى
رآني،
تبسم لي فأصبت بالحمى

بلا فم وجدتني مكلوما أسمع و أرى..
رأيت الصومعة ساقطة و الحلاج معلق

رأيت يوم العيد الكبير أكباشا تذبح و تشوى
رأيت كتب الله تحرق
و لا من يفتي فتوى
رايت و رأيت..

ورأيت أشياءا أخرى

ليست هناك تعليقات: