شوق
في البدء كنتُ ريح شوقٍ
على أكبادها تمشي
ً ملهوفة
يسبقها العثرُ
في طريقي إليه
صادفتُ الذي
أنا إليه ذاهب
و لا صبرُ
و كان من تحت أضلعي
السبعةَ
ُينزهذا النهرُ
ظمآنا كنتُ
على السطح أطفوّ
يغمرني الماءُ
و من حولي القفرُ
فيا أيها الذي صادفتُ
أسقيني كأسا لم أشربها من قبلُ
أريني وجه العشق جهرةً
ارويني..
كن أنت البحرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق