و أخرى بدمي ..
بعض القصائد تأتيني حبلى
بما أشتهي
و بعضها كالعلقم
قصائدي
تلك التي تلاشت
ما بين أوراقي، و جرائدي..
ما بين أوراقي، و جرائدي..
و في غفلة الوقت الميت
تخطت حدود سريريَ المبعثر
وصلت سهوا إلى أغوار وسائدي
قصائدي
ضاعت مني..
و أنا خارج الصحو
أغازل ظلي المحتشم
وصلت سهوا إلى أغوار وسائدي
قصائدي
ضاعت مني..
و أنا خارج الصحو
أغازل ظلي المحتشم
بكيتها يوم ضاعت قصائدي
بكيتها و لا احد مع مسح أدمعي
بيدي ضيعتها،
فكيف ألوم يدي؟
بعض القصائد تأتيني حبلى
بما أشتهي
و بعضها كالعلقم
وأخرى يا روحي منها إسلمي
ريح تسكنني
لغو كلام كحمى بدمي
ريح تسكنني
لغو كلام كحمى بدمي
تأتيني كالهذيان و لا من يدثرني
حال من أشد الأحوال يحتلني
يجوب أغوار
صدري المرتعد
يقدني من قلبي
إلى كبدي
و كلما راودني
هذا الحال المحتال
أسخر له
فمي
غير أني،
و كالأنثى
كم حِضت و فِضت عن
آخري
حُمرة
تبللت و غرقت في دمي
بعض القصائد تأتيني حبلى
بما أشتهي
و بعضها كالعلقم
كتبت
و ما كتبت
شيئا بيدي
وجدت كل
شيء مكتوبا
على جبيني المفعم
أنا الحامل
كتابي على يميني
الراض بقسمتي
و نصيبي
و ما ينطقه
عن الهوى
هذا الساكن فمي
هذا الساكن فمي
و على
يساري
قصائدي و
أشعاري
كل البحار..
كل البراري..
و كل
البلاوي،
ما بين غاو ومغرم
بعض
القصائد تأتيني حبلى
بما أشتهي
و
بعضها كالعلقم
و لازالت بداليتي
بعض العناقد
مبتسمة لي
تنتظرني عند خابية العنب
مبتسمة لي
تنتظرني عند خابية العنب
مختمرة
تحتشم كالعاشق المتيم
منها كأسي و موردي
و منها
مدادي الأسود
و تحت الدالية تم معبدي
و تحت الدالية تم معبدي
بعض القصائد تأتيني حبلى
بما أشتهي
و بعضها كالعلقم
عبدالعالي أواب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق