الأربعاء، 26 مارس 2014

نصفي المدلى



نِصْفِي المُدَلَّى




كَسُلْطانٍ فِي غِنىً عَنِ الْمُلْكِ
وَجَدْتُنِي عَلى التَّوِ
فارِساً فِي سَاحَةِ اَللَّهْوِ
أَمْتَطِي صَهْوَةَ الْعَنْقاءِ
وَ الْعَنْقاءُ تُطارِدُ ظِلِّي
 و تجري
 كهاربة من الصرع
و أنا نِصْفِي 
أمانة عَلَى السَّرْجِ
وَ نِصْفِي
 إِلى الْأرْضِ مُدَلَّى
يَسْبِقُهُ رَأْسِي
يَحْتَّكُ بالراحلةِ جِهَةَ الضَّرْعِ
حيث الوبر حرير

و الراحلة تسير
إلى أين؟ 
لا أدري

ليست هناك تعليقات: