أرفضُ الشَّيْبَ اليَهْواني
و أهواهُ، أهواهُ
هذا الماردُ الشَّيْطاني
بياضٌ يخترقُ سوادَ أحزاني
يُفنينى..و أحيا
في الأحلامِ
خائبا أمشي ،أجرُّ أذيالي
أهفو إلى الكلامِ
و حين ينكرني خلاني
و حين ينكرني خلاني
أُكلِّمُ مَنْ في الأكْفانِ
أنا المحكومُ عليَّ بنظمِ الأغاني
كل الحُروفِ الغاوية تعرفني
و تعرفني الكأسُ و اللَّيالي
أنّي ما عشتُ يوما على حالي
يعلمُ اللهُ سِرَّ حَرْفي
و ما أعاني
وحدي العالِمُ بأثقالي
فكُلَّما شغلتني قصيدة ٌ
إلاَّ و عطلتُ كُلَّ أشغالي
عبدالعالي أواب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق